عندما أنهى انطوان كبابة كتابه "المشهد الأخير"، شعر أنه قادر على التعبير بالكاميرا عن أيام العصر الذهبي التي عاشها فبدأ بتصوير فيلم عن شارع الحمرا دون أن يُحضّر أي سيناريو مسبق. كان يتجول في هذا الشارع، يستعرض الأيام الجميلة ويتذكر كل زاوية ومحل ومطعم وصالة وسينما، مستعيدًا الذكريات التي عاشها أبناء جيله استخدم في ذلك الأفلام والصور التي يحتفظ بها في أرشيفه الخاص، وكانت النتيجة فيلمًا وثائقيًا. تولى بنفسه مهمة التصوير والمونتاج والإخراج. وكان هذا أول أفلامه، وتبعه بعده سبعة أفلام وثائقية أخرى
يلي العرض حوار وتوقيع كتاب “المشهد الأخير” مع المخرج